قالت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي إيبا بورش، في مقال لها اليوم الخميس، أن هناك أسباب محتملة للتأثير الثقافي على انتشار فيروس كورونا في السويد.
وأشارت بوريش إلى أن انتشار الفيروس بين الصوماليين والكنبيسة السريانية قد يعود لأسباب لها علاقة بالثقافة المختلفة عن ثقافة السويديين.
وحسب بورش فإن الأمّية تنتشر بنطاق واسع بين الصوماليين، وأنهم لديهم علاقات عائلية أقرب من السويديين، كما لا يثقون بالسلطات كمصدر موثوق للمعلومة، ولا يتبعون نفس التقاليد السويدية في التعامل مع المعلومات المكتوبة أو الطبية.
وانتقدت بورش سياسة الحكومة تجاه الهجرة قائلة “خُمس سكان السويد مولودين في بلد آخر، معظمهم في مجتمعات بعيدة ثقافياً”.
اعتبرت بورش أن السبب وراء وصول السويد إلى هذا الحال هو أن السويد اتبعت منذ عقود سياسة هجرة دون النظر إلى إمكانية الاندماج.
وعبّرت بورش عن خشية أن يصبح فيروس كورونا كورونا قضية متعلقة تماماً بالهجرة، مثلما أصبحت في السابق قضايا “الجريمة والبطالة والاعتماد على الضمان الاجتماعي” حسب قولها.